الجمعة، 5 أغسطس 2011

صاحب السيادة ... ام السييادة !!!

لأول مرة منذ عقود يخرج الآلاف لا لحضور مباراة أو حفلة غنائية أو للتلويح للرئيس أو لتوديع الرئيس ... لأول مرة " الشعب يريد " و المدافع تدك و الأنفس تقتل لا للجزء الثاني من العبارة " إسقاط النظام " بل لأن " الشعب يريد " ... هو " الضمير الغائب لعقود " لا يريد إلا سلامة الرئيس ... هو يكدح ليسرق الرئيس .... هو يقرأ ما يريدة الرئيس هو يسمع و يصفق لخطابات الرئيس ... هو يتبارك بالرئيس ...هو يستبشر بالرئيس ...هو يعلو بالرئيس ॥ هو يعمر أموال الرئيس.



و للرئيس "هو " كالحبة الفوارة تذوب سريعا مع أي سائل ف هو لا يتحمل الصلب ... هو كالسييادة تتحمل كل من يمر عليها مهما كان وزنه و مهما كان غرضة ... المهم يمر ... ف كل القرارات تمر عليه من قانون الطوارئ إلى الإتفاقيات الملقبة بالسلام ... ف للسييادة وظيفة محددة واضحة أن تمر عليها و "هو " كذلك له وظيفة محددة .
متى أصبح "هو الغائب " ذلك المتمرد الملقب بالشعب .. متى أصبح يبصر و يريد ..متى علم أنه حارس البوابة يسمح و يرضى من يمر .. متى تحول من وظيفة محددة إلى صاحب السيادة ...متى فقة أن الحبة الفوارة تداوي و لا تذوب !!
الطفل حين يبصر بوضوح يحاول أن يمد يدة لإلتقاط ما يرى و كذلك الشعوب إذا ولدت من جديد فإنها تبصر من جديد و حين تبصر لا رادع لها إلى نيل مبتغاها ... عندما يعرف الإنسان أنه مصدر قوة تتعالى أصواته بحقوقة و مطالبه ... و كذلك الشعوب كانت إنطلاقتها عندما أعادت إكتشاف ذاتها و تحققت من هويتها ।



كيف إكتشفت ؟ مئات العبارات تتلخص في كلمة واحدة " الوعي " , أنا على يقين أن الثورات هي حصاد سنوات من التعلم و التعليم و الإطلاع على تجارب الغير ... سابقا كان يقال أن الحاجة أم الإختراع و لكن الأيام أثبتت أن الإنسان ممكن ان يعيش كل عمرة بأقل القليل ضنا منه أنها حاجتة ... إذن الوعي هو أصل الإختراع ... الوعي هو سلاح الشعب ... الوعي يخلق ما لا تدركة العقول ... الوعي يقتل الآفات ... الوعي يبتكر الثورات ... الوعي يرسل الشهداء إلى الجنان ... بالوعي تحيى أمم و تتبارك إلى أجيال و الوعي رد الأمور إلى نصابها ... الوعي أعدل الميزان ... إذن قل لي ما تعرف و ما تقرأ أقل لك أين أنت في الخريطة ؟؟

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

فضفضة مواطن





سؤال دائما يتكرر و يوجع لا لشيء إلا لأنه دليل قلة الوعي , و الوعي هو سلاح المواطن , و على قدر وعي المواطن تكون كفاءة المسئولين ...

ليش تحملون الحكومة مسئولية كل شي ؟ تحملوا إنتوا جزء من المسئولية !! كل خراب يحصل بالديرة هي المسئولة عنة ؟ تبونها تصرف على طلبة الجامعة و تعدل التعليم و الصحة و تسقط القروض و الخ ؟

عفوا أيها المواطن أتمنى أن تفيق من غيبوبتك ... فرق بين أن تتحمل الحكومة مسئولياتها و أكرر "تها" و بين أن ترشي المواطن فلا يعي ما حوله لأنها تعطي ما ليس بحقه ... تطوير التعليم حق... و إصلاح النظام الصحي مطلب , و مواجه الكوارث الطارئة حاجة ..و تعديل نظام الإسكان ضرورة ... و لكن إسقاط القروض جهل نتيجة عدم وجود نظام تعليمي يعلم المواطن أن الإستهلاك آفة و أن روح الإنتاج هي من تعمر الوطن ... و الآفة الأكبر ال 100 دينار التي تصرف لطالب الجامعة فقط لكونه يدرس أي سياسة تتبعها الحكومة ل تجعل المواطن لا يفعل شي غير الاستهلاك ,,, من الأمور المضحكة أننا بالكويت نقاباتنا و اتحاداتنا العمالية أكثر مطالبها هي الكوادر و الزيادات ... هذا كله ثقافة يتعلمها الطفل منذ صغره و يشيب عليها العجوز , حتى أصبحنا شعب لا يقوم بأي شي غير الأكل و الوناسة و أنظر أيها المواطن ب يومك العادي كيف أبسط الأمور تترفع عنها لأننا تعلمنا أننا لنا كل الحق بالإستهلاااااك عفوا الهلاااااك .

فرق بين أن أبدي رأيي و بين أن أتجاوز على غيري

لي كل الحق أن أبدي رأيي ب من حولي بل لا يعقل أن تتسبب كلمات ب إيذائي... ف الحرية ليست بأن أفعل أو أقول ما أريد و لكنها أعمق هي بأن يكون ما أقول نتيجة تفكيري و اختياري ... و المذكرة التفسيرية تنص على أن الرأي العام هو العامود الفقري ل شعبية الحكم ... و لكن أين الرأي العام في ضل إعلام فاسد و أي شعبية للحكم في ضل تكمبيه الأفواه .




أخيرا


"أقتلوا الشباب و لا تقتلوا الأمل فيهم " د.أنس الرشيد

فعلا فالقتل رحمة إذا ذهبت الحياة عن طموح الشباب

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

لا

هذا رسالة ... و الرسائل هي الأرقى في توصيل العاني و لكنها رسالة مختلفة لأنها من مواطن إلى رئيس مجلس الوزراء ...


إذا كان الطريق وعر فإن الأسلم أن تبحث عن الأيسر أو أن تسلك طريقا مختلفا أو أن تترك ما تريد الوصول إلية و تستسلم و تكون الحجة أن الطريق و عر و الوصول لما أريد إلية عسر...و لكن إذا كان الطريق "مسدود مسدود مسدود" فهنا لا يكون لدينا إلا الأمل .
و الأمل طاقة نفسية حولت السم دواء و الخمول إبداع و الظلم عدل و أكثر من ذلك رخاء... و لأن الأمل ثورة عقلية على إحباطات القلب و تعب الجوارح , و الأمل اسم يرتبط بال لا التي لا تنفي إلا المضارع و ترفض الواقع و تعيد للأذهان الحرية بالتفكير , و الحرية لا تكون حق إلا إذا إرتبطت بحق الإختيار و من هنا تكون البداية مع الأمل و ل لا النافية للواقع و الحق بإختيار الأفضل , و هذا مطمع و رجاء كل شعب و أمة بل كل فرد يملك قرار نفسة و يعي بدورة و حق من حولة .
لا صريحة نافية لكل قيادة أزمت معيشة الفرد البسيط و سهلت مبدئ النفيع ... و نعم للتنفيع مبادئ في ضل غياب أخلاق الضمير ... و لا في صميمها أخلاق و ذوق و رفعة إذا كانت تحيى على الأمل ... و لا أخرى صريحة و صادقة إذا تحولت القيادة إلى ضياع لسيادة و تمييع للكفائة و نسيان لحق الغير في حياة يملئها إنجاز و إستثمار .... و لا أخرى أقوى و أعمق لكل من يعي الحق بإلإختيار و الحق بالرفض و القبول و لكن تتكاسل نيتة و تتعاضم كبوتة و يترك الأيام تجرفة بلا إرادة و لا رشد و لا تحدي ,,, قد تكون ال لا شديدة إلا أنها تبني مستقبل ناعم سمح و ديع , و قد تكون ال لا عنيفة إذا لم تكن عن دراية و خبرة و علم و لكني أجزم أن ال لا هنا عميقة يملئها سكون الوقار و الحجة و العمل الهادف البناء .
و أخيرا للكلمات معاني أجل من حروفها و أقوى من صداها و لكن اللبيب من بالتفكير تعمق و بالإشارة فهم و أدرك