الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

لا

هذا رسالة ... و الرسائل هي الأرقى في توصيل العاني و لكنها رسالة مختلفة لأنها من مواطن إلى رئيس مجلس الوزراء ...


إذا كان الطريق وعر فإن الأسلم أن تبحث عن الأيسر أو أن تسلك طريقا مختلفا أو أن تترك ما تريد الوصول إلية و تستسلم و تكون الحجة أن الطريق و عر و الوصول لما أريد إلية عسر...و لكن إذا كان الطريق "مسدود مسدود مسدود" فهنا لا يكون لدينا إلا الأمل .
و الأمل طاقة نفسية حولت السم دواء و الخمول إبداع و الظلم عدل و أكثر من ذلك رخاء... و لأن الأمل ثورة عقلية على إحباطات القلب و تعب الجوارح , و الأمل اسم يرتبط بال لا التي لا تنفي إلا المضارع و ترفض الواقع و تعيد للأذهان الحرية بالتفكير , و الحرية لا تكون حق إلا إذا إرتبطت بحق الإختيار و من هنا تكون البداية مع الأمل و ل لا النافية للواقع و الحق بإختيار الأفضل , و هذا مطمع و رجاء كل شعب و أمة بل كل فرد يملك قرار نفسة و يعي بدورة و حق من حولة .
لا صريحة نافية لكل قيادة أزمت معيشة الفرد البسيط و سهلت مبدئ النفيع ... و نعم للتنفيع مبادئ في ضل غياب أخلاق الضمير ... و لا في صميمها أخلاق و ذوق و رفعة إذا كانت تحيى على الأمل ... و لا أخرى صريحة و صادقة إذا تحولت القيادة إلى ضياع لسيادة و تمييع للكفائة و نسيان لحق الغير في حياة يملئها إنجاز و إستثمار .... و لا أخرى أقوى و أعمق لكل من يعي الحق بإلإختيار و الحق بالرفض و القبول و لكن تتكاسل نيتة و تتعاضم كبوتة و يترك الأيام تجرفة بلا إرادة و لا رشد و لا تحدي ,,, قد تكون ال لا شديدة إلا أنها تبني مستقبل ناعم سمح و ديع , و قد تكون ال لا عنيفة إذا لم تكن عن دراية و خبرة و علم و لكني أجزم أن ال لا هنا عميقة يملئها سكون الوقار و الحجة و العمل الهادف البناء .
و أخيرا للكلمات معاني أجل من حروفها و أقوى من صداها و لكن اللبيب من بالتفكير تعمق و بالإشارة فهم و أدرك

هناك تعليق واحد:

  1. قواج الله وسدد خطاج... رسالة جميلة في عبارتها... بليغة في صياغتها... عميقة في معانيها... سامية في مراميها...
    وأملنا كبير بأن تكلل هذه الحملة بالنجاح برحيل رئيس الوزراء لأن الكويت تستحق الأفضل
    .
    تحياتي وتمنياتي
    :)

    ردحذف